التعاون الزراعي بين باكستان ودول مجلس التعاون الخليجي
تعتبر باكستان بمثابة سلة غذائية لدول مجلس
التعاون الخليجي، وخاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية
السعودية.
تعد باكستان الوجهة الأقرب لدول الخليج لتصدير
المواد الغذائية وتصل بضائع العبارات الخفيفة إلى الإمارات العربية المتحدة من
كراتشي في غضون 30 إلى 35 ساعة فقط. يعد القمح والأرز أيضًا من المتطلبات الرئيسية
لسوق الخليج، وذكر تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية وشبكة المعلومات
الزراعية العالمية صدر في ديسمبر 2022، أن المصدرين الباكستانيين حافظوا على
مبيعات قدرها 500 ألف طن من الأرز إلى دول مجلس التعاون الخليجي، لكن تصدير القمح
كان بنسبة ضئيلة.
ليس هناك شك في أن باكستان تتمتع بميزة نسبية
في العديد من السلع الزراعية.
وعلى العكس من ذلك، فإن الوضع سيتغير تمامًا
عندما يصل مستثمرو دول مجلس التعاون الخليجي إلى باكستان لإنتاج المواد الغذائية
من خلال تسهيل الزراعة وتربية الماشية وتجهيز وتعبئة الأطعمة وفقًا للمعايير
الدولية. وهذا لن يساعد الشركات الخليجية على ضمان أمنها الغذائي فحسب، بل سيوفر
أيضًا فرصًا للتصدير العالمي من باكستان، لأن غالبية دول مجلس التعاون الخليجي
كانت تتطلع إلى أوكرانيا باعتبارها حديقتها الخلفية لإنتاج الغذاء.
وخططت لتوسيع أراضيها الزراعية إلى 3400 فدان
بحلول عام 2025.
المصدر: عرب نيوز