رؤية الفلبين لإمكانية نمو التجارة مع المملكة العربية السعودية
تتوقع الفلبين أن تستمر التجارة مع المملكة
العربية السعودية في الارتفاع، حسبما صرحت مسؤولة من وزارة التجارة والصناعة
لصحيفة عرب نيوز وهي تسلط الضوء على مجالات النمو، بما في ذلك اتفاقية الاعتراف
المتبادل لشهادات الحلال.
وفي عام 2022، سجلت الفلبين زيادة بنسبة 2.8 في المئة في إجمالي التجارة مع
المملكة العربية السعودية منذ عام 2018. وفي العام نفسه، تم تصنيف المملكة على
أنها الشريك التجاري الرئيسي السادس عشر للفلبين وسوق التصدير السابع والثلاثين.
وعلى الرغم من العدد الصغير نسبيًا، سلط المسؤولون الفلبينيون الضوء على العديد من
الفرص لنمو التجارة بين البلدين، حيث تتمتع سلع مثل الموز والتونة المحفوظة ووحدات
تخزين البيانات بأكبر إمكانات التصدير إلى المملكة العربية السعودية.
ومن المتوقع أن يستمر ارتفاع حجم التجارة مع المملكة العربية السعودية.
كما تعد آلات معالجة البيانات من بين “أفضل الخيارات لتنويع صادرات الفلبين في
المملكة العربية السعودية والتي تحمل عنصرًا رئيسيًا للنمو الرقمي، باعتبارها
الدافع الأساسي للطلب على مثل هذه المنتجات.
ويمكن تعزيز التجارة السعودية الفلبينية بشكل أكبر من خلال قنوات أخرى، بما في ذلك
الاعتراف المتبادل بشهادة الحلال لكل دولة.
ومن الممكن أن يؤدي توقيع اتفاقية الاعتراف المتبادل بشأن اعتماد هيئات إصدار
شهادات الحلال إلى زيادة التجارة والاستثمارات المحتملة بين البلدين.
حيث أطلقت هيئة المنطقة الاقتصادية الفلبينية حملة ترويجية للصناعة المحلية الحلال
في البلاد في وقت سابق من هذا العام، حيث تسعى مانيلا إلى توسيع تواجدها في السوق
لأغذيتها الحلال المعتمدة، خاصة في دول الخليج.
وترى الفلبين أيضًا إمكانية نمو العلامات التجارية الفلبينية ذات الامتياز في
المملكة العربية السعودية، مستشهدة بأكثر من 1.7 مليون فلبيني يعيشون في المملكة
العربية السعودية، والتي تعد أيضًا الوجهة المفضلة للعمال الفلبينيين في الخارج.
وبصرف النظر عن التجارة، تمتلك العلامات التجارية والشركات الفلبينية ذات الامتياز
إمكانية النمو بسبب وجود الجالية الفلبينية الكثيرة في المملكة العربية السعودية.
المصدر: عرب نيوز