احتلت المملكة المرتبة 11 عالمياً في استيراد منتجات الشاي ، والمرتبة 13 في استيراد منتجات القهوة ، والمرتبة 14 في استيراد الشوكولاتة
سلط المنتدى
الدولي لاستدامة القهوة السعودية الضوء على إمكانات المملكة لتكون مركزًا عالميًا
لتجارة وتصنيع القهوة.
يذكر أن الملتقى
الذي اختتم أعماله يوم الأحد ، نظمته وزارة الثقافة في مدينة جيزان الجنوبية
بمشاركة خبراء محليين ودوليين بمناسبة يوم القهوة العالمي.
وصدرت في نهاية
الفعالية مجموعة من التوصيات منها أهمية انضمام المملكة العربية السعودية إلى
منظمة القهوة العالمية لتعزيز تبادل الخبرات وتعزيز حضور المنتج المحلي دولياً والتعاون
في مجال البحث والابتكار. وتنمية القدرات الوطنية.
"تعتبر
القهوة حاليًا ثاني أكبر سلعة يتم تداولها في العالم بعد النفط ، حيث وصلت قيمة
سوق البن العالمية إلى 102 مليار دولار في عام 2020. ومن المتوقع أن يستمر السوق
في النمو ليصل إلى معدل 4.28 في المائة خلال فترة 2022. - 2026 ". بحسب ما
صرح راضي الفريدي نائب رئيس المركز الوطني للأبحاث والتطوير
علاوة على ذلك ،
أشار إلى أنه مع زيادة التوسع في سوق البن ، سيزداد الضغط على سلاسل توريد القهوة.
وأشار لى أن
حوالي 43 في المائة من البالغين السعوديين يستهلكون الكافيين بمعدل أقل من 300 ملغ
في اليوم ، مما يبرز النمو المتزايد للأنشطة التجارية المتعلقة بالقهوة.
وأضافت
غديرفلاته باحثه في الهيئة السعودية
للغذاء والدواء: "أن هناك نمو مطرد
في الأنشطة التجارية المتعلقة بالمقاهي ، حيث احتلت المملكة المرتبة 11 عالمياً في
عام 2019 في استيراد منتجات الشاي ، والمرتبة 13 في استيراد منتجات القهوة ،
والمرتبة 14 في استيراد الشوكولاتة".
المصدر: الشرق الأوسط