١٦ - ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤  –  النسخة الحادية عشر
مركز الرياض الدولي للمؤتمرات و المعارض
الرياض، المملكة العربية السعودية

خلال الخمس السنوات الماضية استوردت المملكة حوالي 542 طن من الشاي والقهوة بقيمة 10 مليار ريال

نشرت 2020-02-25 08:36:19

بلغ إجمالي واردات السعودية من الشاي والقهوة خلال الأعوام الخمسة الماضية، (منذ 2014 حتى 2018)، نحو 542.3 ألف طن، بقيمة تقدر بنحو 10.3 مليار ريال.
وبحسب بيانات حصلت "الاقتصادية" عليها من الهيئة العامة للجمارك، فإن إجمالي ما استوردته المملكة من الشاي، خلال الأعوام الخمس الماضية، بلغ 186.7 ألف طن، بقيمة إجمالية تجاوزت 4.9 مليار ريال.
أما فيما يتعلق بالقهوة، فبلغ إجمالي ما استوردته السعودية من القهوة، من عام 2014 حتى 2018، قرابة 355.6 ألف طن، بقيمة إجمالية تجاوزت 5.4 مليار ريال.
ووفقا للبيانات، فإن المملكة زادت الكميات الواردة من الشاي خلال العام الماضي، بنحو 5.5 في المائة، حيث بلغت نحو 38 مليون كيلو في 2018، مقارنة بنحو 35.95 مليون كيلو في 2017.
فيما شهدت قيمة واردات الشاي في 2018، انخفاضا طفيفا بنسبة 1.12 في المائة، إذ بلغت 959.79 مليون ريال، مقارنة بنحو 970.59 في 2017.
ومن أبرز الدول التي يتم استيراد الشاي منها، الإمارات، وسريلانكا، وكينيا، والأردن، والهند، واليمن، الصين، وفيتنام، ومصر، وملاوي، وعمان، وإندونيسيا، وباكستان، وسويسرا، وبولندا (بولونيا)، وتركيا، وأمريكا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، وألمانيا.
في حين بلغت الكميات المستوردة من القهوة خلال العام الماضي، نحو 79.32 مليون كيلو، مقابل 71.51 مليون كيلو في 2017.
بينما وصلت قيمة واردات السعودية من القهوة خلال العام الماضي نحو 1.16 مليار ريال، مقابل 1.10 مليار في 2017.
ومن أهم الدول التي يتم استيراد القهوة منها، هي إثيوبيا، والبرازيل، والإمارات، وماليزيا، واليمن، والمملكة المتحدة، والهند، وإيطاليا، وأمريكا، والدنمارك، والصين، وهولندا، وألمانيا، وتركيا، وكولومبيا، والكويت، وإسبانيا، وسويسرا، وفرنسا.
يشار إلى أن أرقاما عرضت خلال "مهرجان القهوة والشاي" الذي أقيم العام الماضي في الرياض، أظهرت أن السعوديين ينفقون ما يقارب 6.2 مليار ريال على القهوة والشاي سنويا، كما حققت السوق السعودية ارتفاعا عاليا في حجم المبيعات، ما جعل السوق الأسرع نموا في العالم.
وشهدت مؤشرات واردات السعودية من سلع الشاي والقهوة، قفزة ملحوظة مدفوعة بتنامي التسهيلات المصرفية المقدمة لاستيراد المكونات الرئيسة للمشروبات الساخنة وسط دعم عوامل رئيسة تتعلق بالتمويل، والحركة التجارية، وارتفاع الطلب الاستهلاكي، وتنامي حجم استهلاك الشاي والبن بشكل مطرد.
وعرض المهرجان حينها منتجات القهوة والشاي، والمشروبات ذات العلاقة بهدف لفت انتباه المعنيين في قطاع الضيافة، والباحثين عن رفع مستوى خدمات القهوة والشاي إلى أبعد مما هو متاح، تحت منصة واحدة لموزعي القهوة والشاي للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم في بلد أصبحت القهوة جزءا أساسيا من ثقافته وعاداته، حيث تعد القهوة والشاي من المشروبات الأكثر استهلاكا في المجتمع

المصدر: المصدر

الرعاة و الداعمين

الشركاء